أحدث المواضيع
هذه المدونة لا تمثل أفكار مذهب أو طائفة بعينها، فمقالاتها هي خلاصة أفكار ودراسات وتجارب كاتبها وقناعاته وإيمانه المبني على الكتاب المقدس رغم اعتراف الكاتب بإرثه الفكري المسيحي البروتستانتي و خصوصا النهضة الفيلادلفية في القرن التاسع عشر وانتماءه لكنيسة الاخوة. _________________________________________________________________

الأربعاء، 25 مارس 2020

الأصل في النبوة هو التفسير الحرفي

الأصل في النبوة هو التفسير الحرفي، التفسير الروحي للنبوات هو تفسير صحيح ولكن من الخطأ ان نحصر فهمنا للنبوات فيه.
الأصل في النبوة هو التفسير الحرفي

الدليل نراه في اول واخر نبوة في الكتاب

اول نبوة والتي وردت في سفر التكوين تخص ان المسيح سيسحق رأس الحية، من الصحيح تماما ان نفهم ان تلك النبوة تحقققت في انتصار المسيح على الشيطان على الصليب، ولكن من الخطأ ان نحصر النبوة في هذا لأن النبوة في كمالها لم تحدث بعد، لانه مازال الشيطان بعمل وبقوة الى الآن في العالم، يحدد سفر الرؤيا ان النبوة ستتحقق بكمالها في آخر الأيام عندما يُطرح -بسلطان المسيح- ابليس وجنوده في البحيرة المتقدة بنار وكبريت حيث تزول سطوته وعمله للأبد.

اخر نبوة والتي وردت في سفر ملاخي تخص مجئ ايليا قبل مجئ يوم الرب ، من الصحيح ان ننظر للنبوة انها تحققت في مجيء المعمدان بروح ايليا للدعوة بالتوبة قبل عمل المسيح، واكد المسيح هذا المفهوم بنفسه للتلاميذ ولكن من الخطأ ان نحصر تفسير النبوة في هذا لان للنبوة تحقيق اخر كامل، ورد في سفر الرؤيا عن مجيء شاهدين احدهما هو ايليا (بالجسد) لكي ما يدعو للتوبة في اخر الايام وقبل المجيء الثاني للمسيح.

هكذا يجب ان ننظر للنبوات التي تخص اسرائيل، من الممكن ان نفسرها روحيا عن الكنيسة او النفس البشرية ولكن من الخطأ ان نتجاهل التفسير الحرفي للنبوات لأنه هو الأصل. اقر بولس الرسول بهذا المعنى في رسالته لأهل رومية حيث طبق نبوات من العهد القديم بشكل حرفي عن اسرائيل.

رو 11: 25 - "فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر. لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء. ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل. كما هو مكتوب سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب."

هناك 4 تعليقات:

  1. الرب يباركك اخي الحبيب...هل لك أن تشير للشاهد مع تفسير واضح للجزئية المذكورة اعلاه "ورد في سفر الرؤيا عن مجيء شاهدين...."
    وخصوصا احتاج ان افهم عن موضوع ايليا بالجسد قبل المجيء الثاني.
    شكرا جزبلا موضوع شيق ورائع

    ردحذف
  2. من هما الشاهدين في سفر الرؤيا؟

    الجواب: توجد ثلاث نظريات رئيسية حول هوية الشاهدين المذكورين في سفر الرؤيا 11: 3-12: 1) موسى وإيليا، 2) أخنوخ وإيليا، 3) شخصين من المؤمنين يدعوهما الله ليكونا شاهدين له في الأيام الأخيرة.

    ويرجع إحتمال كونهما موسى وإيليا إلى قدرة الشاهدين على تحويل الماء إلى دم (رؤيا 11: 6)، وهو أمر معروف عن موسى (خروج الأصحاح 7)؛ وقدرتهما إهلاك الناس بالنار من السماء (رؤيا 11: 5)، وهو أمر معروف عن إيليا (ملوك الثاني الإصحاح 1). ومما يعزز هذه النظرية حقيقة أن موسى وإيليا ظهرا مع المسيح عند التجلي (متى 17: 3-4). وفوق هذا، فإن التقليد اليهودي يتنبأ بعودة موسى وإيليا في المستقبل. يتنبأ ملاخي 4: 5 بمجيء إيليا، ويؤمن بعض اليهود بأن وعد الله أن يقيم نبي مثل موسى (تثنية 18: 15، 18) يعني بالضرورة أن موسى سوف يعود أيضاً.

    ترجع إحتمالية كون الشاهدين هما أخنوخ وإيليا إلى حقيقة أنهما الشخصين الوحيدين اللذين لم يختبرا الموت (تكوين 5: 24؛ ملوك الثاني 2: 11). ويبدو أن كون أخنوخ وإيليا لم يموتا هو أمر يؤهلهما لموت وقيامة الشاهدين (رؤيا 11: 7-12). إن مؤيدي هذه النظرية يزعمون أن عبرانيين 9: 27 (وضع للناس أن يموتوا مرة) لا تؤهل موسى أن يكون أحد الشاهدين حيث أن موسى مات مرة واحدة بالفعل (تثنية 34: 5). ولكن، يوجد آخرين في الكتاب المقدس ماتوا مرتين – مثل: لعازر، طابيثا، إبنة يايرس – لهذا لا يوجد سبب لإستبعاد موسى على هذا الأساس.

    تقول النظرية الثالثة أساساً أن رؤيا 11 لا يربط بين أي إسم معروف وبين الشاهدين. فإذا كان الشاهدين هما موسى وإيليا أو أخنوخ وإيليا لماذا يصمت الكتاب المقدس بشأن هويتهما؟ إن الله يستطيع أن يأخذ إثنين من المؤمنين "العاديين" ويمنحهما القدرة على عمل نفس الآيات والعجائب مثل موسى وإيليا. لا يوجد شيء في رؤيا 11 يجعلنا نفترض أن الشاهدين شخصيات "مشهورة".

    إذاً، أي هذه النظريات هو الصحيح؟ نحن لا نعرف على وجه اليقين. إن نقطة الضعف في النظرية الأولى هي أن موسى قد مات مرة، ولذلك لا يمكن أن يكون أحد الشاهدين (بما أن موته يتناقض مع عبرانيين 9: 27)؛ ولكن يجادل مؤيدي هذه النظرية بأن كل الذين أقيموا من الموت بمعجزة في الكتاب المقدس (مثل: لعازر) ماتوا مرة أخرى. ولهذا قد يفسر ما جاء في عبرانيين 9: 27 بأنه "قاعدة عامة" وليس مبدأ سائد. وبالنسبة لنبوات الكتاب المقدس عن مجيء إيليا ونبي مثل موسى، فإن العهد الجديد يوضح أن هذه النبوات تحققت في يوحنا المعمدان والمسيح نفسه على التوالي.

    لا توجد نقاط ضعف واضحة في النظرية الثانية الخاصة بأخنوخ وإيليا لأنها تغطي مشكلة "الموت مرة". فمن المنطقي القول أن الله ربما أخذ أخنوخ وإيليا إلى السماء دون أن يموتا حتى "يحفظهما" لتحقيق غرض خاص في وقت لاحق. وكذلك ايضاً لا توجد نقاط ضعف واضحة في النظرية الثالثة.

    إن الثلاث نظريات هي تفسيرات معقولة، ولكننا لا نستطيع أن نكون واثقين بشأن أي منها بما أن الكتاب المقدس لا يكشف هوية الشاهدين. لهذا لا يجب أن يكون المسيحيين متشددين في هذا الموضوع.

    المصدر: https://www.gotquestions.org/

    ردحذف
  3. شكرا جزيلا على التوضيح...الرب يستخدمك بكل قوة ويزيد بركة فوق بركة

    ردحذف
  4. أشكرك من جديد على مرورك اخوي ميشيل ويسعدني ان اتلقى اسئلتك واستفساراتك وان أرى تعليقاتك على المدونة

    ردحذف

إقرأ ايضا