لاحظت مؤخرا ان البعض من اصدقائي على الفيس بوك، وان كان عددا قليلا يتابع صفحة كنيسة الله القدير، و لكن هذه الصفحة ليست مسيحية ولا علاقة لها بتعاليم الكتاب المقدس او تعاليم المسيحية، وساضع بعض النقاط وبعض الاقتباسات من معتقداتهم المنحرفة، مع العلم انني أرسلت رسائل على الخاص لمن هم اصدقاء عندي منبهًا ومحذرًا لهم وداعيًا ان ينقلوا التحذير للآخرين ايضًا:
ظهرت لنا فى الأيام الأخيرة هرطقة وبدعة كنيسة الله القدير الصينية - جماعة البرق الشرقي، ولماذا تعتبر
من التعاليم الكاذبة وفقاً للانجيل؟
قال المسيح أن هؤلاء المضلّين سيأتون إليكم- إلى بيوتكم ومكاتبكم ومتاجركم ويقرعون أبوابكم أو يستوقفونكم في الشوارع والساحات والمطارات والأماكن العامة لكي يعرضوا عليكم سمومهم. هؤلاء منتشرون في كل مكان تحت أسماء كثيرة مثل "شهود يهوه" (شهود الزور)، أو كنيسة المورمون (كنيسة آخر زمان) أو "الكنيسة التوحيدية" وسوى ذلك من أتباع الضلالات والبدع والهرطقات والتعاليم الغريبة والعجيبة في الأيام الأخيرة.
#كنيسة_الله_القدير
#هرطقة
#التعليم_الكاذب
#انجيل_أخر
#البرق_الشرقي
1. هم يؤمنون بان يسوع قد جاء في الجسد في عصر يسمونه عصر النعمة، و لكن يسوع قد قام فقط بالفداء، اي انه قد قدم نفسه ذبيحة اثم عنك و بالتالي انت تستطيع ان تتقدم لمحضر الله و لكن يسوع لم يخلصك من عبودية الخطيئة و بالتالي انت ما زلت مستعبدا منها و لها، و لكي تتحرر منها يقولون و ساقتبس: "عندما يقبل الإنسان الدينونة والتوبيخ من كلمات الله ويختبرهما، يستطيع حينئذٍ فقط أن يعرف قداسة الله وبِرِّه" و ايضا:"ن عمل الدينونة الذي قام به الله القدير هو المرحلة الأخيرة من عمل خلاص الله للبشرية، وهو أيضًا أكثر مراحله أهميةً وحسمًا. إن أراد الإنسان أن ينال خلاص الله وأن يدخل ملكوت السماوات، فيجب عليه قبول عمل دينونة الله".
3. وهكذا نصل الى ايمانهم بان الرب يسوع قد جاء مرة اخرى والى الصين تحديدا، غير المرة الاولى التي قد ظهر فيها، و ساقتبس اقوال لهم:"إنه في الأيام الأخيرة، كما وعد الله وتنبأ بنفسه، قد صار جسدًا مرةً أخرى ونزل إلى شرق العالم – الصين – للقيام بعمل الدينونة والتأديب والإخضاع والخلاص باستخدام الكلمة، على أساس عمل الفداء الذي قام به الرب يسوع."
"في عام 1991، بدأ الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة، رسميًا أداء خدمته في الصين. "
و بالنظر الى تصريحهم الاخير في الاسفل نستطيع ان نستنتج ان ما يؤمنون به انما هو بدعة:
"إن المسيحيين الذين لا يقبلون العمل الجديد لله القدير، ما زالوا في الوقت ذاته يؤمنون بالمسيحية. إنهم يتمسّكون باسم الرّب يسوع، ويلتزمون بتعاليم الكتاب المقدس، ومنذ زمن طويل طرحهم الله في الظلمة، ففقدوا عناية الله وحمايته. هذه حقيقة مُعترَف بها. وفي حال أصرّ الناس على عدم التوبة، وأدانوا الرب يسوع الذي عاد خلال الأيام الأخيرة – الله القدير – وقاوموه بشكل أعمى، ورفضوا قبول عمل دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة، فإن عمل الله سوف يقضي عليهم في النهاية."
