الجمعة، 19 أبريل 2024
النبوة عن العراق (تأمل في ما حدث لهذا البلد)
الثلاثاء، 9 أبريل 2024
النبوة عن لبنان في الايام الاخيرة
هذا ما حدث في لبنان فأكلت نيران الطّائفيّة الأرز العالي . ذهب التّقدم وذهب الرّقيّ وذهبت سمعة لبنان العالية والّتي كانت معروفة للعالم . أين شموخه كالأرز ؟ لقد هبط لبنان وكلّ ذلك بسبب الشّرّ والفساد [1] وابتعاد اللبنانيين عن الكتاب المقدس. فتمّ الاقتتال الطّائفيّ المدمّر .. فالرّعاة يمكن ان نقول هم رؤساء الطّوائف (أو زعماء الاحزاب) وغنم الذّبح هم المسيحيّون الّذين ذبحتهم الخطيّة . ومالكوهم وبائعوهم هم المسؤولون الّذين استغلّوا الدّين للسياسة. فالأهل يتخاصمون ويتقاتلون اضافة للآخرين والرّبّ لا ينقذ أحداً من الآخر ولا من الطّوائف الأخرى . " هكذا قال الرّبّ إلهي ارع غنم الذبح الّذين يذبحهم مالكوهم ولا يأثمون وبائعوهم يقولون مبارك الرّبّ قد استغنيت ورعاتهم لا يشفقون عليهم . لأنّي لا أشفق بعد على سكّان الأرض يقول الرّبّ بل هأنذا مسلّم الإنسان كلّ رجل ليد قريبه وليد ملكه فيضربون الأرض ولا أنقذ من يدهم . " (زك 11 : 4 – 6) .
فالبيت الواحد في لبنان أثناء محنته كان منقسماً بعضه على بعض هذا مع الحزب الفلاني يقاتل أخاه مع الحزب الآخر اضافة للآخرين .
مسيحيو لبنان الرب حفظهم من أجل اسمه وسمح بالظّروف المرّة الّتي حدثت ليظهر عدله لا نعمته بسبب ابتعادهم عنه لعلّهم يرجعون إليه . ومناداتهم إنّنا مسيحيّون والحقيقة هم مسيحيّون اسما لا فعلا . فغنم الذّبح تعني المسيحيّين غير التّائبين . والرّعاة الثلاثة هم الطّوائف المسيحيّة ( الأرثوذكس – الإنجيليّون – الكاثوليك ) ورد في الكتاب : " فرعيت غنم الذّبح لكنّهم أذلّ الغنم وأخذت لنفسي عصوين فسمّيت الواحدة نعمة وسميت الأخرى حبالا ورعيت الغنم . وأبدت الرّعاة الثلاثة في شهر واحد وضاقت نفسي بهم وكرهتني أيضا نفسهم . فقلت لا أرعاكم من يمت فليمت ومن يبد فليبد والبقيّة فليأكل بعضها لحم بعض " (زك 11 : 7 – 9).
السبت، 6 أبريل 2024
الصراع الإيراني الإسرائيلي، هل هي بروڤات ما قبل العرض؟
إقرأ ايضا
-
حازم عويص ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ...