أحدث المواضيع
هذه المدونة لا تمثل أفكار مذهب أو طائفة بعينها، فمقالاتها هي خلاصة أفكار ودراسات وتجارب كاتبها وقناعاته وإيمانه المبني على الكتاب المقدس رغم اعتراف الكاتب بإرثه الفكري المسيحي البروتستانتي و خصوصا النهضة الفيلادلفية في القرن التاسع عشر وانتماءه لكنيسة الاخوة. _________________________________________________________________

من انا /عن الموقع (المدونة)

قال احد المؤمنين عندما أراد ان يُعرف عن نفسه: 

ما الذي يمكن أن أكتبه عن نفسي؟

تعلمت أن أعرف نفسي من خلال كلمة الله المقدسة لا من خلال تصوري عنها..

تعلمت أن أعرف نفسي من خلال مراقبة توجهاتي ودوافعي وثمر سلوكي..

تعلمت أن أقرأ نفسي لأعرفها…

إن أردت أن تعرف شخص… إقترب منه.. من فكره.. من ثماره.. ستعرفه..

لا تسأله من أنت… ولا تسأل الآخرين..

إن اردت أن تعرفني.. إقرأني..

وإن عرفتني.. ووجدت حياتي ليست على مستوى ما أكتب.. فأنا أعترف بذلك.. أنا لست أفضل منك… أنا فقط أسعى في الطريق..

فساعدني لنسير سوياً

في نهاية عام 2007 و تحديدا في نهاية كانون الاول )شهر 12 )حيث كانت فترة الاعياد و بداية رأس السنة الجديدة
2008 و الحقيقة اني كنت قد تغيرت قبل رأس السنة بأيام قليلة.
في تلك الفترة كنت في ضيق و تعب نفسي و كآبة تراكمت علي من سنوات عديدة الى ان وصلت الى حد كبير لا يحتمل .
وتزامنت تلك الفترة ايضا مع قراءات لي سواء في الكتاب المقدس او من خلال بعض الكتيبات الروحية لمسني
الرب بمحبة اجتاحت كل كياني لدرجة انني انقلبت تماما فصرت فرحا سعيدا و تغير تعاملي مع جميع الناس وقتها وزال عني التعب و الضيق على الفور و ادركت ان الرب موجود فعلا و هو من تعامل معي" و حصل لي اختبار الولادة الجديدة
"
و بدأت اقرأ العهد الجديد و اتعرف على شخص المسيح اكثر فأكثر و بدأت احب الكتاب المقدس و كنت اطلب الرب و
اتجاوب مع الكلمة المقدسة بدموع و قبلت الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي و لمسني الرب بمحبة غامرة
نعم لقد شعرت بمحبته تجتاح كل كياني و هذه المحبة اعطتني كل ما كنت اتمناه و اريده السلام , الفرح الذي لا يستطيع احد
ان ينزعه مني . في ذلك اليوم عملت كثيرا في المكان الذي كنت اشتغل فيه بدون اي تعب بل كنت فرحا و شعرت بأني احب جميع الناس .

تعرضت بعد اختبار الخلاص للحروب والتحديات والصعوبات.

و اعتمدت يوم 16_/10_ 2010.

وحصلت على هذا الكتيب لـ "واتشمان ني" كهدية بعد معموديتي.


في بداية سنة 2014 رأيت ان أنشىء هذه المدونة  لكي أشارك ما تعلمته وقرأته وسمعته ودرسته في الكتاب المقدس من تعليم ونبوة وكتب قرأتها وشروحات وتأملات كلها أثرت حياتي وساعدتني على النمو والتغيير واصلي ان تكون هذه التدوينات والمشاركات سبب استنارة وفائدة وبركة وبناء للحياة الروحية لكل مسيحي حقيقي .
ومنذ البداية اخترت ان يكون جبل الزيتون في اورشليم هو صورة الخلفية هذا المكان العزيز على قلب كل مسيحي يحب الرب يسوع وينتظر ان تطأ قدماه المباركتين هذا الجبل في نهاية الايام. 


كنيستي أرسلتني في ارسالية الى الأردن


لما ذهبت الى الأردن خلال سنة 2016 مكثت أول الأمر حوالي ثلاثة أشهر ،خلالها كنت أقوم بتصحيح الكتب والدورات 
الدراسية للمشتركين في برنامج عمواس لدراسة الكتاب المقدس


 ،وايضاً كنت أذهب مع آخرين مرتين أسبوعياً الى اجتماعات الإخوة العراقيين
 في كنيستين مختلفتين ،ونضع طاولة الكتب ونستقبل المشتركين الجدد ونملأ معلوماتهم على قسائم ومن ثم يبدأوا بدراسة أول كتاب من المرحلة الأولى والتي تضم 12 كتاباً


       
                                               وعند إنهاء المستوى الأول يُمنح الطالب شهادة

وقد عملنا اكثر من
 تخريج، واحياناً كنا نُخرّج شخصاً واحداً لأنه كان سيسافر قريبا.    


         أشخاص عديدين قبلوا الرب في حياتهم من خلال هذه  
 
 الدروس وكتبوا لنا وأخبرونا عن الفائدة الكبيرة التي حصلوا عليها.


بالنسبة للأشخاص الذين آمنوا من خلال اجتماع يوم الجمعة في الكنيسة حيث أنه كل يوم جمعة نعمل اجتماعاً ونقوم بالدراسة في كتاب عرض الأسس المسيحية

بعض من هؤلاء فهموا وقبلوا رسالة الإنجيل وانتقلنا معهم الى مرحلة المتابعة ،حيث بدأت بمتابعة ثلاثة الى أربعة منهم اثنين منهم وصلت معهم الى درس المعمودية والخلوة الشخصية/كتاب مرشد المتابعة للنمو الروحي.

هذا بالإضافة الى الزيارات البيتية العديدة للعائلات المسيحية والتي قدّمنا فيها رسالة الإنجيل بوضوح.

 بعض الطلاب أنهوا كل المراحل الثلاثة وطلبوا المزيد من الكتب فكنا نعطيهم كتب غير دراسية. ذهبت مع أخّين اخرين الى اكثر من اجتماع بيتي وكنت أذهب الى كل اجتماع مرة أسبوعياً وكنت انا أقود الجلسة واحيانا احد الإخوة ،وهذا ما يصب في فكرة زرع الكنائس في أماكن مختلفة والتي هي من أهداف الكنيسة الرئيسية. وكانت موضوعا للمؤتمر الاول الذي حضرته في عمان حيث تناول  1 تسالونيكي 2 / كيف تساعد مؤمن جديد ؟ 
الخلاص هو البداية (بداية الحياة الجديدة).
متى 28: 18-20 اذهبوا __ نأخذ المبادرة ،الخطوة الأولى ،لا ننتظر حتى هم يأتوا /نذهب اليهم في مكانهم الذي يشعرون فيه بالارتياح كبيتهم مثلا.
الخطوة الثانية :نعلمهم كل ما علمنا اياه الرب بما فيه التعليم عن الكنيسة والكثير من الامور( التلمذة).
( لا ندرّس التلمذة لشخص غير مخلّص ).

 لقد تشجعت اليوم أكثر مما مضى على هذا الموضوع ،ولديّ الرغبة والشوق لنقل هذه التجربة الى حيث أقيم ،فأنا حالياً أُدرب وفي نفس الوقت أتدرب لأكون مؤهلاً في المستقبل القريب لأبدأ هذه الخدمة لوحدي في بيتي وفي مدينتي. الشهور القليلة التي أمضيتها في الأردن فتحث أمامي آفاقاً جديدة وساعدتني أن أترجم المعلومات النظرية التي تعلمتها سابقاً في حياتي العملية وأطبقها ، وأكثر من هذا فقد رأيت نموذجاً حياً ومثالاً لما يجب عليّ اتباعه.

بعدها عملت لسنوات كمحرر 
editor، لدى إحدى الهيئات المحلية في البلاد  





إقرأ ايضا