أحدث المواضيع
هذه المدونة لا تمثل أفكار مذهب أو طائفة بعينها، فمقالاتها هي خلاصة أفكار ودراسات وتجارب كاتبها وقناعاته وإيمانه المبني على الكتاب المقدس رغم اعتراف الكاتب بإرثه الفكري المسيحي البروتستانتي و خصوصا النهضة الفيلادلفية في القرن التاسع عشر وانتماءه لكنيسة الاخوة. _________________________________________________________________

الأربعاء، 17 أبريل 2024

ترامب وإرادة الله في العالم!!



مجيء دونالد ترامب كان باختيار إلهي، ليس لأن دونالد ترامب هذا قديس العلي ولا لأنه نبي العصر، لا، بل على العكس عنده العديد من السقطات الأخلاقية، وفي تاريخه ممكن ان تجد الكثير من الفساد وغيره، لكن من جهة اخرى اذا كان الرب قد قال لملك وثني قبل ان يولد بمئة وخمسين سنة اسمه "قورش" هكذا قال الرب لمسيحه قورش (لأن قورش هو من أعطى الأمر، حتى يرجع االذين في السبي لتبنى أورشليم) فالله استخدمه رغم انه كان ملك وثني، الله تنبأ عنه لأنه " مخبر منذ البدء بالاخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا رأيي يقوم وافعل كل مسرتي". (إش 46: 10).

 فالتاريخ في يده، فالله قال عن قورش "مسيحي" لماذا؟ لأنه كان ممسوحًا اي معدًا، وكان عليه وعلى حياته هناك دعوة، حتى لو أنه لم يدرك أبعادها.
 دونالد ترامب عمل أمور كثيرة جدا غيّر بها وجه ما يحدث في العالم خلال فترة رئاسته، وجزء من هذا انه ابتدأ يحدث نوع من الشقاق، بمعنى ان الحلفاء التقليديين لأمريكا وفي أوروبا بالتحديد بدأ يجدث هناك انشقاق قوي، واليوم أوروبا تتجه نحو شيء واحد فقط، وهو كيف تتكتل لكي تصبح قوة، لأنها ضجرت من أمريكا، واخر شيء حدث في الأيام الماضية وهز وسائل الإعلام أنه وخلا الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، فخلال الاحتفال وترامب لا زال مغادرا لأمريكا، خرج ماكرون وتكلم عن ضرورة ان يكون هناك جيش أوروبي موحد.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إقرأ ايضا